يقال “توقف عن التسويق” حين ترغب “بالتوقف عن البيع” فهل هذه العبارة صحيحة؟
إليك الخلاصة في المقال الآتي..
تعريف التسويق الإلكتروني
التسويق الإلكتروني هو استغلال الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة للتواصل مع العملاء بكفاءة، وهو جزء أساسي من استراتيجية أي شركة أو منتج أو منصة لزيادة عمليات البيع.
يتيح التسويق الإلكتروني العديد من المزايا للعملاء التي قد لا يجدونها في أماكن أخرى، وسنتطرق لها في هذا النص.
يتمثل مفهوم التسويق الإلكتروني في عرض المنتجات بطريقة تجذب العملاء وتحفزهم على الشراء، وهو نوع من العمليات التي تشمل تطبيق استراتيجيات التسويق التقليدية بأساليب حديثة ومتكاملة.
يهدف التسويق الإلكتروني إلى الوصول إلى جمهور واسع باستخدام التقنيات الحديثة وشبكات الاتصال عبر الإنترنت، مما يساعد على تحقيق أهداف الشركة بكفاءة وفاعلية أكبر.
فهل من الممكن التوقف عن التسويق الإلكتروني؟ هذا ما سيكون موضوعنا للفقرات الآتية..
من يحتاج للتسويق الإلكتروني؟
تخصص التسويق الإلكتروني أصبح أساسيًا لمعظم أنواع الشركات والمشاريع في العصر الحديث.
إليك بعض أنواع الشركات والمشاريع التي بحاجة إلى التسويق الإلكتروني:
1- الشركات الصغيرة والمتوسطة:
تعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة هي أحد أكبر المستفيدين من التسويق الإلكتروني، حيث يمكن للتسويق الإلكتروني توسيع نطاق عملها وزيادة فرص الوصول إلى العملاء الجدد.
2- المتاجر عبر الإنترنت:
المتاجر عبر الإنترنت تعتمد بشكل كبير على التسويق الإلكتروني لزيادة مبيعاتها وجذب المزيد من العملاء من خلال الإعلانات عبر الإنترنت والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
3- الشركات التقنية والمبتكرة:
تحتاج الشركات التقنية والمبتكرة إلى التسويق الإلكتروني للترويج لمنتجاتها وخدماتها التكنولوجية وجذب العملاء الذين يبحثون عن الابتكار والتطور.
4- المؤسسات التعليمية والتدريبية:
تحتاج المؤسسات التعليمية والتدريبية إلى التسويق الإلكتروني للترويج لبرامجها التعليمية والتدريبية وجذب الطلاب والمتدربين المحتملين.
5- الخدمات المهنية والاستشارية:
تحتاج الشركات والأفراد العاملون في مجال الخدمات المهنية والاستشارية مثل الاستشارات القانونية والمحاسبية والتسويقية إلى التسويق الإلكتروني و التسويق على السوشيال ميديا للتعريف بخدماتهم وجذب العملاء الجدد.
6- الصناعات الإبداعية:
تشمل الصناعات الإبداعية مثل الفنون والتصميم والأدب والموسيقى والسينما وغيرها، وتحتاج إلى التسويق الإلكتروني لعرض أعمالها وجذب الجمهور المهتم بها.
باختصار، يمكن القول إن جميع الشركات والمشاريع، بغض النظر عن حجمها أو نوعها، بحاجة إلى تخصص التسويق الإلكتروني بشكل خاص عن التسويق التقليدي لزيادة الوعي بعلامتها التجارية وزيادة المبيعات وتحقيق النجاح في العصر الرقمي الحديث.
هل يمكن التوقف عن التسويق الإلكتروني؟
حقيقةً لا، التوقف عن التسويق يساوي قلة فرص البيع، لا شك بأن اسم المكان يصنع تسويقاً خاصاً
فمن منا لم يسمع عن ديور؟ شانيل؟ آبل؟ وغيرها من العلامات التجارية التي يعتبر اسمها بحد ذاته تسويقاً لما تقدم..
لكن بعد مرور السنوات إن لم تهتم الشركات الناجحة في عملية التسويق ستظهر شركات وعلامات تجارية ذات قوة تسويقية وتتوجه للتسويق على السوشيال ميديا فتطغى عليها وتستبعدها عن صدارة الشهرة!
لكن هناك من المؤكد بعض الحالات التي يجب فيها تخفيف وتيرة التسويق الإلكتروني لظروف قاهرة وبشكل مؤقت..
ما هي الأوقات التي يحظر فيها التسويق الإلكتروني؟
حقيقةً هناك حالات قليلة تحتاج لتوقف مؤقت عن التسويق وتخصص التسويق الإلكتروني يفرض قاعدة وهي التوقف عن ممارسته فيها لبرهة من الزمن، وهي:
1- الأزمات والكوارث الطبيعية والمشكلات الإنسانية، فمن المعيب تجاهل قضية تضج بها الدنيا والاستمرار بالتسويق على السوشيال ميديا بدون مبالاة.
2- عند وجود شكاوي ضخمة عديدة، هنا لا يمكن اتباع سياسة تسويق مستمرة بل على الشركة توضيح جميع التفاصيل المتعلقة بالشكوى ومنح الزبائن حلولاً مرضية ثم العودة لميدان التسويق.
3- في حال عدم اكتمال المشروع أو الشركة، لا يمكن التسويق أو التوجه نحو التسويق على السوشيال ميديا قبل التأكد من أنك قادر على تلبية العميل الذي سيتوجه إليك نتيجة قيامك بالتسويق والترويج عن نفسك.
ماذا يحدث عند إهمال التسويق الإلكتروني؟
إهمال التسويق الإلكتروني يمكن أن يؤدي إلى العديد من السلبيات، من بينها:
1- الخروج من ميدان العلامة التجارية المنافسة:
التسويق الإلكتروني يتيح لك الاستفادة من الفرص التي تجعل منك علامك تجارية منافسة واسم يتحدث الجميع عنه!
2-خسارة الكثير من فرص البيع:
لن يأتيك عميل دون أن تمنحه الإشارة بأنك جاهز لتلبيته! والعديد من العملاء في الوقت الحالي متواجدين على الإنترنت وإن لم تتوجه إليهم عبر التسويق على السوشيال ميديا قد تفقد هذه الشريحة الهامة من الجمهور المستهدف.
3-عدم القدرة على الوصول إلى العملاء الجدد:
التسويق الإلكتروني هو السبيل لتوسيع انتشارك والوصول لعدد أكبر من العملاء.
متى تفشل في التسويق الإلكتروني؟
عليك قبل التوجه للتسويق الإلكتروني اختيار أفضل شركة تسويق إلكتروني! لأنك قد تتعرض للآتي إن لم تختر الشركة الكفؤ التي تمتلك فريقاً خبيراً مجهزاً لمساعدتك:
1-سوء استهداف الجمهور:
عدم استهداف الجمهور المناسب يمكن أن يؤدي إلى فشل التسويق الإلكتروني.
على سبيل المثال، إذا كانت الإعلانات تستهدف الفئة العمرية الخاطئة أو الشريحة الديموغرافية غير الصحيحة، فإن فعالية الحملة الإعلانية ستتأثر سلبًا.
2- قلة جودة العرض والمحتوى:
عرض سيء أو محتوى ضعيف هذا ما ستؤديه الشركات الضعيفة مما قد يؤدي إلى فشل التسويق الإلكتروني.
يجب أن يكون المحتوى جذابًا وملهمًا ومفيدًا للجمهور المستهدف وهذا الأمر تبدع فيه حين تبحث عن أفضل شركة تسويق إلكتروني.
3- سوء الإدارة والتنفيذ:
سوء الإدارة في تخطيط وتنفيذ حملة التسويق الإلكتروني قد يؤدي إلى فشلها، ومن الضروري تحديد الأهداف بشكل واضح واختيار الاستراتيجيات المناسبة لتحقيق هذه الأهداف وهذا الأمر بحاجة لشركة متخصصة ذات خبرة واسعة واستراتيجيات واضحة.
ناهيك عن كل ما سبق يؤدي التنفيذ الخاطئ للتسويق الإلكتروني إلى مشكلات تضعف ظهورك أمام الناس وخسارة الكثير من المال بلا جدوى على حملات مصيرها الفشل.
ماذا أفعل عند تأخر نتائج التسويق الإلكتروني؟
لا تظهر نتائج التسويق الإلكتروني عادةً بشكل فوري، بل قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تلاحظ النتائج الإيجابية لحملة التسويق الإلكتروني.
لذلك لا تسمي التأخر فشلاً فتخصص التسويق الإلكتروني ذو نتائج تراكمية.
من هي أفضل شركة تسويق إلكتروني؟
بحثك عن أفضل شركة تسويق إلكتروني هي أول عامل لنجاحك حملاتك الإعلانية وخطواتك التسويقية وحصد المزيد من النتائج البيعية العالية، لذلك وبكل تأكيد وبعد تجربة الكثير من الشركات والعلامات التجارية لوكالة أدفايزر بات بإمكاننا أن نعتبرها وكالة تستحق أن تكون من أفضل الوكالات القادرة على التسويق بشكل قوي ومدروس إذ تقدم:
1- خدمات التسويق الإلكتروني عبر السوشيال ميديا وما يتضمن من كتابة محتوى، تصميم، مونتاج فيديوهات، الإعلانات الممولة، وإدارة حسابات.
2- خدمات التصوير من خلال استديو خاص بكروما وتفاصيل احترافية عدة.
3- استلام مطبوعات الشركات بشكل فريد ومميز وجودة عالية.
4- البرمجة وتصميم المواقع الإلكترونية.